mardi 7 janvier 2014

المغرب ربح خمسة أشياء مهمة من خلال استضافة كأس العالم للأندية

المغرب ربح خمسة أشياء مهمة من خلال استضافة كأس العالم للأندية

بعد استضافة الحفل الكروي البهيج في شهر دجنبر من السنة المنصرمة 2012 في المغرب التي صنفها الكل من النقاط الايجابية للمغرب أكسبته مجموعة من النقاط التالية

1. أولا وقبل كل شيء لا بد من الاشادة من انجاز الفريق المغربي المحلي الممثل له الرجاء البيضاوي حيث بلغ النهائي من المنافسة وبالتالي أعاد الهبة للكرة المغربية وهذا وحده انجاز عظيم

2. بالنظر الى التنظيم الجيد والأجواء الاحتفالية في المدن المضيفة واللوحات التي أنجزها مرة أخرى الفريق البيضاوي فان الفيفا المتمثلة في رئيسها "بلاتير" قد أشاد بذلك وكان الحماس قد بلغ به الى أن كان يشجع الرجاء المغربي في مبارياته ويتفاعل مع أدائه رغبة منه من أن يكون البلد المضيف في النهائي وهذا ما كان وبالتالي فان ملف المغرب أصبح ناصعا لدى الفيفا لتعزيز مكانته لاستضافة محافل أخرى قادمة

3. أكيد بعد الدورة فان المغرب قد اكتسب خبرة اضافية في استضافات محافل دولية من قيمة كأس العالم للأندية

4. بعد انقضاء الدورة وبالنظر للعدد المهم الذي دخل الى المغرب يكون هذا الأخير قد روج للمنتوج المحلي على صعيد كبير خصوصا بالنظر الى قيمة المدينتين المستضيفتين حبث تعتبران القلب النابض للسياحة بالمغرب

5. أما من الناحية الاقتصادية فبالرغم من حجم البطولة الصغير فقد استقبل المغرب عددا لا بأس منه من السياح مما أنعش المداخيل وقد عوضت الدولة ما استثمرته من خلال التنظيم والبنية التحتية للدورتين 2013 و 2014 وبالتالي مداخيل السنة القادمة ستكون كلها ربح في خزينة الدولة