في سليقة من نوعها وفي منتصف الأسبوع المنصرم خرج بابا الفاتيكان عن صمته وفجر مفاجأة من العيار الثقيل حينما صرح بأن الاحتفالات التي تقام بمناسبة رأس السنة والتي يقصد منها الاحتفال بعيد مولد المسيح لا أساس لها من الصحة ولا تصح في كعيد للمسيحيين.
والان نعود ونقول ان كان المسلمون قد انتقدوا أئمة الاسلام حينما حرموا الاحتفال بأعياد الميلاد وعابوا عليهم أين هم الان من موقف البابا؟
أما نحن وكقراءة شخصية للموضوع فان البابا أحس بأن الكثير من الأئمة المسلمون أصبحوا يقيمون الحجة والبرهان على خطأ معتقد أن المسيح قد ولد في رأس السنة الميلادية و أن الكثير ممن كانوا ينتمون للطائفة المسيحية تأثروا بهذه البراهين وخرجوا عن تعاليم المسيحية ودخلوا الاسلام لذلك بتصريح البابا أن الانجيل لا يسمح بهذا المعتقد ولا يحتويه يكون قد حد نسبيا من النزيف. لكن هيهات هيهات لأت يحد نزيف دين كله ثغرات