هذه قصة يحكيها الشيخ نبيل العوضي عن شاب تاب بعد معاناة مع الهوى
هذه حكاية يرويها الشاب بنفسه يقول أنه سافر رفقة أصدقائه وعندما رجع لبلده تعرف بعاهرة فصار يواعدها ويفعل معها ما يشاء .. لكن وفجأة بعد مرور عدة أيام اختفت الفتاة وبعد محاولاته لايجادها والاتصال بها يكتشف ان هاتفها مغلق ولا أحد يعرف وجهتها أو شيئا يشفي غليله... في أحد الأيام تلقى الشاب مكالمة هاتفية عندما أجاب قالوا أنه مع المباحث فذهبوا به لمعقل الشرطة وسألوه عن الفتاة التي كان يواعدها ان كان يعرفها فلم ينكر خوفا منه لكنه أنكر أنه كان على علاقة جنسية معها ولما سأل عن سبب الاستجواب قالوا أن الفتاة متغيبة وكانت حاملة لمرض السيدا وقد نقلته للكثير من الناس.. فذهب ولم ينم ليلته خوفا من أن يكون حاملا للمرض اللعين... وفي اليوم التالي قرر القيام بالكشف في أحد المستشفيات العمومية وأخبروه أن النتائج ستكون موجودة بعد 10 أيام ... يقول الشاب أن كل ثانية تمضي من وقته يحس كأنها سنة ... بعد مرور 7 أيام قررالاتصال بالمستشفى فأخبروه أن النتائج ليست موجودة بعد .. وفي اليوم الثامن والتاسع وكان الرد بالمثل ... الا أن وصل اليوم العاشر فأخبروه أن النتائج كاملة لكن عليه الحضور للطبيب حتى يتعرف على النتائج ... ذهب الشاب للطبيب وفي المستشفى يقسم أن كل درجة يخطوها يحس أنه يتسلق جبلا لكثرة الخوف من المرض وهو يتصبب عرقا ... يا الله خزي في الدنيا والاخرة بسبب شهوة ساعة .... حين وصل دوره قابل الطبيب وكان على وشك الاغماء عليه .... فأخبره الطبيب أن النتائج سلبية وهو غير حامل للمرض ..... فخر ساجدا من حينه شكرا لله ... يقول الشاب لم يفوت صلاة بعدها الا وصلاها في بيت الله ...
اللهم انا نسألك حسن الخاتمة