ألمانيا تمنع السياسيين من استخدام هاتف الاي فون

ألمانيا تمنع السياسيين من استخدام هاتف الاي فون

بعد فضيحة التجسس على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من طرف وكالة الأمن القومي الأمريكي منذ سنة 2002 على هاتفها الخاص ثار غضب أعضاء البرلمان الألماني وتم حظر كل أنواع التجسس في ألمانيا 

من ضمن الأجهزة التي تم منعها بموجب هذا القانون هناك الهاتف الذكي الذي أنتجته الشركة الأمريكية ابل الأي فون والسبب هو أن هذا النوع من الهواتف الذكية غير مزود ببرنامج يمنع التجسس على المكالمات والرسائل النصية حرصا على  سرية المعلومات المتداولة من طرف السياسيين الألمان

للاشارة فان غالبية الشركات العالمية المنتجة للهواتف تقوم بتزويد هذه الهواتف ببرامج مشفرة تمنع عمليات التجسس على المكالمات والرسائل النصية باستثناء هاتف أي فون الذي تعمد عدم وضع البرنامج في هذا الهاتف لأسباب غامضة

قرر ممثلو الحزبين الرئيسين في البوندستاغ(البرلمان الالماني) على اعتماد قانون يمنع بموجبه النواب وكبار المسؤولين في الدولة من استخدام الهواتف غير المحمية من التجسس، اي التي لم تزود ببرنامج خاص يقوم على تشفير الاتصالات والرسائل النصية. وكما اتضح لاحقا فان هذا البرنامج لا يعمل مع هواتف اي فون الذكية التي تنتجها شركة ابل ، وبالتالي لا يمكن لنواب البرلمان والمسؤولين الكبار من استخدام هذا الهاتف الذكي المشهور.. وكما يعتقد الصحفيون فان السبب الرئيسي ليس في كون البرنامج لا يعمل مع الهاتف اي فون، بل ان شركة ابل لديها اتفاق سري مع وكالة الامن القومي الامريكية يقضي بجعل الهاتف يعمل على ارسال البيانات الخاصة وبحيث يتجاوز برامج التشفير. ومع ذلك فان هذا التفسير يبقى مجرد افتراض. فالرواية الرسمية الالمانية تقول انه لحماية الهواتف المحمولة يمكن استخدام برامج تشفير معتمدة من قبل المكتب الفيدرالي الالماني لأمن المعلومات. ولكن في الوقت الحالي لا يوجد برنامج يعمل مع هواتف اي فون، ولهذا قررت الحكومة الالمانية حظر استخدام هذا النوع من الهواتف.

اقرأ الموضوع من هنا : http://www.thqafawe3lom.com/2013/11/blog-post_8763.html


من الطبيعيّ أن تعمل ألمانيا على مكافحة التجسّس بكافة أشكاله، خاصة بعد أن تمّ التجسّس على المستشارة أنجيلا ميركل، ووصول عدد الشبكات المُخترقة من قبل وكالة الأمن القوميّ الأمريكي إلى 50 ألفاً حول العالم! ولكن ما علاقة أجهزة آيفون بالأمر؟
في جلسة للبرلمان الألماني مؤخرّاً، تمّ تصديق قانون يمنع النّواب وكبار الشخصيّات السياسية في البلاد من استخدام جهاز آيفون أثناء إجراء الاتصالات وتبادل المعلومات. يأتي هذا القرار في إطار الحرص على سرية المعلومات ومنع تسريبها، حيث تمّ تطوير برنامج لتشفير المكالمات والرسائل، ولكن تبيّن في وقت لاحق أنّ هذا البرنامج لا يتوافق مع أجهزة آيفون مما تسبّب في منع هذا النوع من الأجهزة.
في الواقع يرجّح الكثيرون عدم توافق برنامج مكافحة التجسّس مع أجهزة آيفون ليس السبّب الأساسيّ لمنعها، حيث يوجد العديد من البرامج البديلة، لكن الأمر يعود المكتب الفيدراليّ لأمن المعلومات والذي يجب أن يصدّق على البرنامج المستخدم في الأجهزة. في الوقت الحاليّ لا يمتلك المكتب أي طبيق متوافق مع أجهزة آيفون ولذلك تمّ منع كبار المسؤولين من استخدامها.
- See more at: http://alkhabarpress.com/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D9%85-%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%8A-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85/#sthash.8hnmoFvw.dpuf

جميع الحقوق محفوظة Myhassoub ©2010-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| إتصل بنا