اكتشف خبايا غابات الأمازون
في أمريكا الجنوبية وتحديدا بالبرازيل تقع الرئة التي تتنفس بها الكرة الأرضية أو ما يسمى بغابات الأمازون تلك الغابات الضخمة التي تتعرض اليوم للنهب والتخريب من طرف البشر في طورها للتحول الى مدن سكنية وحقول ضخمة لزراعة المخدرات ومعامل لتصنيعها وتهريبها لباقي دول العالم لتتحول الأمازون من غابات تنعش الصدور بالهواء العذب الى تصدير سموم قاتلة تسري سريان الدم في الشرايين.
نتيجتا لذلك فان اجتفاف الغابات منذ سنة 1999 حتى سنة 2002 كان أكبر مما كان متوقعا كما تقول دراسات أنجزت أن كمية الكربون التي نتجت عن الأنشطة البشرية في الامازون فاقت 25 % مما يكفي للمساهمة في الاحتباس الحراري.
أخيرا نقول العبرة من هذا أن نتوخى الحذر في تعاملنا مع الطبيعة فمن لم يشكر نعم الله كان أولى بزوال نعمه